Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
مكتبة الفتوى
رقم الفتوى: 179296

هل الجهاد بالنفس في زماننا له مكان؟

السؤال

هل الجهاد بالنفس في زماننا له مكان؟

الإجابة

يقول الأخ: هل الجهاد بالنفس في زماننا له مكان؟ .. نعم له أماكن
ولن ينقطع الجهاد بالنفس إلى أن يأتي أمر الله والمسلمون ظاهرون فالجهاد بالنفس
قائم، لكن قد يوجد في بلدة ولا يوجد في بلدة أخرى.
أما هل يبنى على رؤية الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المنام أمر؟
.. أقول وبالله تعالى التوفيق: إن العلماء وضعوا لرؤية رسول الله – صلى الله عليه
وسلم – في النوم ضوابط فقالوا:
لابد أن يكون
الرائي – المخبر أنه رأى – صادقًا.
ثانيًا: أن
يكون المرئي موافقًا لصفات رسول الله الخَلقية والخُلقية، فالرسول – عليه الصلاة
والسلام – كان أبيضًا فإذا رأيت زنجيًا وقال أنا رسول الله فليس هو برسول الله،
الرسول كان على خلق عظيم فإذا رأيت بذيئا فليس هذا البذيء برسول الله.
ثالثًا: ألا
يأمر بشيء مخالف للشريعة، فقد يأتي شخص ويقول: أنا رأيت رسول الله، فنقول له: ماذا
قال لك رسول الله؟ يقول: قال لي: لا تصلِّ، نقول: هذا ليس برسول الله ولا يُعمل
بتلك الرؤيا، والله أعلم.
هذا؛ وإن أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام وتيقنت أنه الموافق
لصفات النبي الخَلقية والخُلقية  وكانت
الرؤيا من الرؤى التي تحب، فقمت سعيدًا متأكدًا أن لذي لقيته هو الرسول وأمرك بشيء
من المباحات؛ كأن يقول لك: سم ابنك محمدًا” مثلاً .. فهذه يُستبشر به ويتفاءل
بها
أما تشريع من ناحية تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أو نوع ابتداع
في الدين ونحو ذلك فلا، والله أعلم.

شارك الفتوى: