رفض بدعة الرئيس التوافقي؟

رفض بدعة الرئيس التوافقي؟

لا بد أن نختار مرشَّحًا بيِّنًا يرغب في إقامة شرع الله، ويُعلن عن هويته، لا مرشَّحًا يتوارى بدينه، ولا مرشَّحًا ليبراليًّا ولا علمانيًّا ولا لادينيًّا؛ فكل هؤلاء ينبغي أن يُلقى بهم في المزابل.

إنما الذي يُختار هو رجل بيِّن يعلن عن هويته لإقامة شرع الله، يأخذ بيد الناس إلى مرضاة الله، يُقيم فيهم كتابه وسنة نبيه محمد ﷺ. فنحن مسلمون، ولن نرضى إلا برئيس مسلمٍ ديِّن، يُقيم أمر الله ونبيه قدر استطاعته. قال الله تعالى:
﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾.

أمّا بدعة “الرئيس التوافقي” فهذه بدعة مُحدثة، فكونكم لا تُرشِّحون رئيسًا إلا إذا رضي عنه الكفار وأهل الإجرام فهذا ليس بشديد ولا برشيد. نحن مسلمون، نريد رئيسًا مسلمًا. وبإذن الله، مع اجتماعنا بأهل العلم نصدر عن رأي، ولا أُبادر بإعلانه الآن إلى أن تجتمع الكلمة إن شاء الله.